"لستُ بِحاجة للأصدقاء, أعنيّ الخونة
هذه السَماء تمنحني جناحًا كلّ يوم, وفي كلّ مرة تنزع من أعماقي خيبة زرعها أحدُ لايستحق الحديث عنه
أنا أتجاوز عفن أرواحهم, وجثث الأمانات التي خلفوّها, أتماوت كلّما وضعني قلبيّ الإنساني بينَ العفو أو الإنتقام, أو النسيان بلا عفوٍ ولا انتقام
كيّ لا أكون روحًا معطوبة تتقد بالعفن, كيّ لا أكون بومة أو غرابًا على جذعٍ يُشبه سواد قلوبهم .
هذه الوعود البالية لم تعد في ذاكرتي, أنا حرّة من تلكَ الأرض التي ليست أرضيّ"
لسُت بِ حآجة للخوُنهْ !
رُغم أني تلوُثت بِهُم , ومازآلوا يعيثوُن بالأرضِ الفسَادْ ..
حَليم هُو الرحمنْ حينمآ أرسَل لِيْ غيمّه بيضاءْ تُنقيني مِنهُم ( لَك الحَمدُ ربِي ) ,
آمْمْمْ , ومازآل البَعضُ عآلق !
( ربِ هَب لهآ‘ ملاكاً مِنْ عندكْ يوُحي لهآ بأنها تغرق فِيْ السوآد فَ أفيقي )