.. فـنّ الإيـحـاء و الإيـمـاء ( حسـن من أسلوبـك )..!

[b]

[b]مقدمة :

كثيراً من الأمور والجوانب تبقىخامله في ( الجَسد والنفس ) ولفتراتٍ طويلة مالم نقوم بتفعيلها !

تفعيل تلك الخواص التي من دورها انتنتقل بنا إلى مراحلٍ أفضل !فالقبول الذي نجده ونستشفه في كثيرٍ من الشخصيات ..هو أمرٌ عائد إلى تلك الكاريزمالديهم والتي تعني : قوّة التأثير وحسن الإتصال !

وهي الأمر الذي يجهله الكثيرين ،فهم يظنون بأنها تلك الملكاتالتينجدها بعد ولادتنا بداخلنا ، فنحن لم نختارها .. !بينما هم لايعلمون بأن هناك الكثير من الأشياء التي نستطيعتمّلكها (بالتعليم ) ..!
**

مدخل :

" يابني لمح ولا تصرح ، وارمز ولا تهمز ، وإياك والنفاق " !
وربما في هذه المقوله البسيطة إختصاراً لما انا في صدد الحديث عنه
وهو : ( فن الإيحاء والإيماء )

وهو الأمر الذي من دوره ان ينمي القدرات العقلية .. خلاف " حسن الإتصال " !

ولاني أزعم بأن : التلميح يجعل منك متحدث " مليح " :P
بينما التصريح ، لايجعل منك سوى " بجيح " ..! :(
والنفس على ماتشتهي وتستريح !

اي انه و لتصبح شخص يُشار إليه " بالملح " والعنان ..
فيجب عليك ان تتقن هذا الفن !
ورغم اني أمزح ( وهو ومهوب وقته ) :)

لإنني أعتقد بأن هذا الفن ( الايحاء والايماء )
من الواجب على وزارة التعليم ..
بأن تجعله منهجاً تعليميّ لطلاب الثانويه ، بدلاً من اي مادة هامشية اخرى !
فنحن شعباً قد إشتهر عنا ( باللكاعة ) !

وهي ذلك الذكاء الخبيث في كثير من الأحيان ..

وذلك ايضاً يعني باننا شعباً مؤهلاً لدراسة وفهم هذا الفن بإحترافية ..
و الذي ربما قد تنطوي حيله على الآخرين بعد إتقانها !

خلاف انها ستجعلنا نتلافى ونتفادى أضرار مايسمى بالغزو الفكري
او القوة الناعمه او الحملات الإعلامية ..
والتي تعتمد على إدراج الأفكار فيما بين النصوص والسطور ..
او وضع الايدولوجيات خلف المشاهد الكارتونية للأطفال
او الافلام المثيرة ونحوها من ظواهر ومواد ..
فوجود ماده منهجية ودراسه كهذه ، او معاهد لتعليم أبنائنا ورجالنا مادة كهذه ..
هي في الحقيقة خطوة بنائه تماماً لحسن التعامل وازدياد الوعي ..
وتلاشي ظاهرة الذكاء بخبث اي اللكاعة الغير حميدة !

والتي تعتمد على صبغ المفردات والتصرفات والكثير من الحركات على عكس معناها !

هناك معهد وهو ( الأول من نوعه في الشرق الآوسط ) في دولة الكويت !
ولو كنت هناك حتماً لألتحق به ..
وذلك لكي ( آكل بعقول الاهل حلاوه )
نعم فبعد الإتقان سوف تستطيع ان تحركهم كيفما تشاء دون إدراك منهم ولا قوّة !
وتستطيع بذلك :

ان تجعل من امرأتك - يعني حرمتك - تكره الاسواق وتخليها تلازم المطبخ . :D .
ولكن الموت ان سبقت حرمتك ودخلت للمعهد ..
وقمت انت تغسل الصحون وتنشر لها الغسيل

رابط
المعهد

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[/b][/b]

الموضوع :

في كثيرٍ من الأحوال والأحيان نسمع كلمة بل ربما ملازمة للعديد من الأشخاص وهي

( انا أعلم ماذا تقصد ) ( انني أعرف ماذا تريد ) !

وبالعربي

" انا داري وش قصدك "

" ياخي لاتستهبل علي داري وش انت تبي بس لاتلف وتدور " ..! :P

ربما ومنذ الفينة الاولى والوهلة التي تسبقها ( ومادري وش الفرق بينهم )

تعتقدون بأن هذه الكلمة او المقولة قديمة ولاتهدف لشيء سوى إظهار اللكاعة ..

بينما هي في الحقيقة كلمة ذكية جداً ! :shock:

وفاعلة في عملية إقناع الآخرين وحسن الاتصال معهم

وذلك عن طريق جعله أكثر تركيزاً بما قد يفكر فيه !

وبالتالي ستضطره تلك الكلمات الى الإنسياق وراء كل ما يملى عليه

و قد يتقبله بصدر رحب و ربما من غير تمييز و لا تمحيص فيها !

و مثال ذلك أيضا " إذا ودك نتعشى في المطعم الفلاني " أو " شكلك جوعان " ؟ :D

هذا لون من ألون الايحاء المميز الذي لا يلبي سوى رغبة طرف واحد دون الآخر !

لكنها جاءت بصورة غير مباشرة ، فكانت بمثابة رسالة الى العقل الواعي

ليبدء بدوره بصنع و إرسال إشارات متتابعة الى العضو المستهدف !

وقد تكون النتائج مذهلة كأن يشعر الطرف الآخر بالجوع

رغم أنه قد تناول وجبة دسمة منذ ساعات قليلة !

كذلك عندما " تتثاوب " فيتثائب الذي بجانبك !

وفي كثير من الأحيان لايشترط فيك ان تكون جاداً ، فقد اجعل نفسك كذلك !

وستجد ان لها دوراً فعلاً في عملية الايحاء الغير مباشر
!
و تلعب لغة الجسد دوراً هاماً في تشكيل و بلورة الوسائل المساعدة على الإقناع بالإيحاء ..

مثل ( الايماء ، الابتسامة ، التحديق ) 8) و بما أن المرأة تمتلك ما يسمى بالحاسة السادسة

فهي تمارس تلك الوسائل بتلقائية و عفوية في أغلب الأحيان و ربما عن مكر و دهاء

و قد يترجمها عقل الرجل على عكس ما إن كان الطرف الآخر إمرأة ..

فبحكم أن لها نفس التكوين..

فهي بطبيعة الحال تمتلك الحاسة نفسها فتدرك و تعي أبعاد ما تقصده بنات جنسها !

قد يفتقد الكثير منا بعض من مهارات الإقناع بالايحاء ..

و هي كثيرة و متعددة و تحتاج الى تمرين و ممارسة

لتصبح بعد ذلك عادة مكتسبة و سمة ظاهرة !

و من أقوى تلك المهارات تأثيرا في نفس الطرف الآخر هي ( الابتسامة ) :D

و التى مع الأسف الشديد افتقدتها شفاه الكثيرين و باتت صفراء مصطنعه

وفي الغالب لأجل تحقيق مصلحة ما ..

بينما رسولنا الكريم يقول بأنها صدقه ، لعلمه صلى الله عليه وسلم بفائدتها !!

ومما يؤسف له أن تنضب مثل تلك المهارات من واحة الزوجية ..

فتنقلب الحياة الى أوامر عسكرية يقابلها تمرد وعصيان أو او تجاهل من الداخل !

و لكن ماذا لو مارس أحد الزوجين مهارت الاقناع بالايحاء مع الطرف الآخر؟

و بأسلوب جذاب و محبب لنفس ؟!..

كأن يقول :

" صراحة يا عمري أنتي طباخة مميزة , تسلملي هالآيادي ..

تصدقين اليوم قرأت في مجلة عن : فوائد الكراث و كيف أنه يضفي على الطعام نكهة مميزة !

ولكن الي شد انتباهي أن الكاتب يذكر أن بعض من مكونات الكراث..

تترسب داخل الأسنان مما يؤثر بدوره على قشرتها !

و قد تتلف بعد مضي مدة قصيرة .. و خصوصاً إذا تم اكل الكـــراث قبل النوم "

مباشرةً سيتبادر إلى ذهنها ماتفعله هي كل يوم ..

ودون ان يطري على بالها بأنك تتضايق من رائحته وتسبب لك أزمة صدرية

فكما ذكرت في البداية ، لمح لا تصرح وارمز ولاتهمز ..

وإياك والنفاق ..

ولتطبيق وإتقان هذه المقوله ، علينا اولاً ان نتقن فن الايحاء والايماء

واكتساب المزيد من الاداب في فن الحوار والحديث ! ..

وبذلك نضفي لنا خصلة ( الإقنــــاع ) !

وللحديث عن الايحاء والايماء بقيّة ..

أتمنى ان تبحثوا عنها وتتطلعوا عليها
أعجبني فنقلته للعضو الطابور السادس :D

موضوعك رائعك جداجدا ..
ومفيد واستفدت منه ..

مشكورة يالبراءة على
مواضيعك المتميزة

حفظك الله من كل شر..

اشكرك براءة ,,موضوعك رائع

هذه قصه قصيره نستفيد منها انه اذا كانت السعاده مستحيله لطروف الحياة الصعبه,,فبالايحاء يمكن التغلب على كل الظروف,,

قال أحد هواة السفر ... كنت مع جماعة من الرجال عندما تحطمت سفينتنا الصغيرة على ساحل جزيرة صخرية ... ومكثنا ثلاثة أيام على الجزيرة ... ولما جاء اليوم الرابع لم يبق معنا إلا خبز جاف ، ورأيت أحد الرجال يقضم الخبز بلذة وشراهة غريبة.. فلما رأى دهشتي قال : " إنني أتصور أنها قطعة من اللحم الطري المشوي .. ما أجمل رائحتها " تصوروا أوحى لنفسه أنها قطة لحم وحصل على فائدة أكل اللحم بالايحاء .. واستمر أياما يتمتع بما يتصوره في كسرة الخبز من شواء لذيذ .. وبعد أيام عندما جاءت سفينة وأنقذتنا كان هذا الرجل قويا صحيحا كما كان يوم تحطمت سفينتنا أما بقية الرجال فكانوا منهكين متعبين مرهقين

>اكرر شكري<
keep smile
=)

الدموع قطرات ولكنها كلمات كتب:: موضوعك رائعك جداجدا ..
ومفيد واستفدت منه ..

مشكورة يالبراءة على
مواضيعك المتميزة

حفظك الله من كل شر..

بل أنتِ الرائعة
لأن إرضاء الناس غاية لاتدرك
دمتِ بحفظ الله
محبتك : براءة

keep smile كتب:: اشكرك براءة ,,موضوعك رائع

هذه قصه قصيره نستفيد منها انه اذا كانت السعاده مستحيله لطروف الحياة الصعبه,,فبالايحاء يمكن التغلب على كل الظروف,,

قال أحد هواة السفر ... كنت مع جماعة من الرجال عندما تحطمت سفينتنا الصغيرة على ساحل جزيرة صخرية ... ومكثنا ثلاثة أيام على الجزيرة ... ولما جاء اليوم الرابع لم يبق معنا إلا خبز جاف ، ورأيت أحد الرجال يقضم الخبز بلذة وشراهة غريبة.. فلما رأى دهشتي قال : " إنني أتصور أنها قطعة من اللحم الطري المشوي .. ما أجمل رائحتها " تصوروا أوحى لنفسه أنها قطة لحم وحصل على فائدة أكل اللحم بالايحاء .. واستمر أياما يتمتع بما يتصوره في كسرة الخبز من شواء لذيذ .. وبعد أيام عندما جاءت سفينة وأنقذتنا كان هذا الرجل قويا صحيحا كما كان يوم تحطمت سفينتنا أما بقية الرجال فكانوا منهكين متعبين مرهقين

>اكرر شكري<
keep smile
=)

شاكرة لكِ أختي keep smile
على ردك الرائع وتلك القصة الجميلة أتمنى أن الجميع يبحثون عن هذا الفن
ويمتعوننا بما وجدوا
<<< بصراحه احنا في أشد الحاجة لهذا الفن في حياتنا اليومية 8)
دمتِ بخير
أختك ومحبتك : براءة