قال مسؤولان أميركيان رفيعا المستوى ان الولايات المتحدة تراقب عن كثب وجود خطر حقيقي من تنظيم القاعدة في اليمن على الأراضي الأميركية.
ونقلت شبكة "سي أن أن" الأميركية عن مسؤولين اثنين رفيعي المستوى في الإدارة الأميركية ان هناك تهديداً حقيقياً للأراضي الأميركية مصدره تنظيم القاعدة في اليمن.
غير ان أحدهما أوضح ان التحديد عام بطبيعته ومكانه وزمانه وطبيعته غير محددة، في حين أشار الثاني إلى ان هذه ليست حالة من النوع الذي يمكن فيها "ربط خيوط ما لاكتشاف أمر وشيك".
وقال المسؤول الأول ان الولايات المتحدة تدرك بأن القاعدة "تتأقلم" على الإجراءات الأمنية الجديدة وهو ما بدأ يثير القلق لدى الأميركيين.
وقال مصدر ثالث انه بعد متابعة قضية النيجيري عمر فاروق عبد المطّلب الذي حاول تفجير الطائرة الأميركية فوق ديترويت يوم الميلاد، توصل المسؤولون الأميركيون إلى بعض المعلومات ذات الصلة بالطيران.
وأكد مصدر رابع ان المعلومات التي كشفت عنها الأجهزة الاستخباراتية الأميركية تتعلق بالطيران وبالقاعدة في شبه الجزيرة العربية، ولكن لا تفاصيل تتعلق بالزمان ولا بالأشخاص المتورطين ولا جنسياتهم.
وحذر مصدر آخر من أن أية إجراءات حماية إضافية لم تتخذ بعد في المطارات الأميركية بعد هذه المعلومات.
وأكد مسؤول في مكافحة الإرهاب ان تهديد القاعدة في شبه الجزيرة العربية لم ينته في 25 ديسمبر/كانون الأول 2009، مضيفاً "بالتأكيد هم يواصلون حياكة المؤامرات".