..~قــــررت الــــــــــــرحيل مــن حياتك~..

قـــررت الرحيــل من حــياتكــ[size=24]

قررت أن أنساك وأعيش حياتي بلا قيود تحكمني..
في بداية أمرى لم أستطيع كان صعب جداً لدرجه لاتوصف خياله لم يفارقني لحظة واحده. وأتذكر أيامي معاه.صعب جداً لم أستطيع فماذا أفعل؟ماذا أفعل بقلبي الذي أسره؟!..
وبعد عدة محاولات من نسيانه قررت القرار الذي سوف يغير مسار حياتي..
لكن لاأعلم !!أن كان هذا القرار يستطيع تغير حياتي بالفعل سوف أعمل به ويجب علي تحمل عواقب قراري...
قررت أن أذهب الى البعيــــد البعيــــد جداً لعلى أذهب في أي مكان لاأجد صورته فيه ...
أجزمت السفر. ولكن الى أين؟؟ لاأعلــــم!! المهم عندى هو أن أرحل بعيداً عن خياله. عدت الى منزلي وأحضرت حقيبتي أعددت كل ماأحتاج اليه في سفري طائرتي غداً سوف أتحمل يوم واحد وأذهب.خرجت من المنزل لكي أودع مدينتي الغالية وأنا في طريقي وجدته أمامي جالس عند البحر لم أستطيع الذهاب والعوده الى منزلي ..
~فقلبي يلزمني الذهاب اليه وعقلي يلزمني الذهاب الى منزلي ~
في لحظتها كان القرار على صعب وبعد ذلك قررت أن أذهب اليه لكي أودعه وأخبره بأن طائرتي غداً...

ذهبت فمنظر الغروب مع البحر جميل جداً نظرت اليه وهو لا يعلم أني خلفه...
فقلت:المنظر جميل جداً.
قال لي وهومتفاجئ بوجودي خلفه:صحيح جميل.
فقلت: لن أطيل عليك أتيت لكي أودعك وأرحل...
لم أترك له فرصة ليجيب علي فذهبت وتركته عند البحر.
جلست عند البحر بعيداًعنه وبعد ذلك قررت العوده الى منزلي لكي أنام لأن طائرتي في الصباح وأثناء عودتي أخذت أفكر.لما لم يبدى أي ردة فعل حين رأني؟؟ولماذا لم يتكلم حين أخبرته برحيلي؟؟ وصلت المنزل وأنا مازلت أتساءل.......وقطع تفكيري صوت الهاتف...
آلو......من يتكلم......أنت مخطئ في طلبك..
أغلقت سماعة الهاتف وذهبت لكي أتاكد من أن حقيبتي جاهزة.. نظرت الى الساعة فهي تشير الى التاسعة والنصف .الوقت لازال مبكراً فماذا أفعل؟!..
وبعد ذلك ذهبت الى النوم لكي أستيقظ مبكراً..وضعت المنبهه على الساعة السادسة صباحاً...
ياآلهى لم أستطيع النوم لاأدرى لماذا؟ أهي رهبة السفر غداً؟؟ أم ردة فعله البارده حين أخبرته بسفري؟؟لاأعلــــــــم!!فالتفكير أرهقني جداً أغمضت عيناي وأخذت في النوم...
في الغد أستيقظت والساعة تشير على السادسة أعددت وجبة الافطار ثم أخذت حقيبتي وتوجهت الى المطار..
عقلي لم يتوقف من التفكير وصلت المطار وتوجهت الى مقعد الانتظار لأنه لازال معي وقت لتقلع الطائرة الوقت يمشي ببطء ولزلت أفكر........قطع تفكيري صوت الاقلاع الاخير للطائرة فأخذت حقيبتي ودخلت الطائرة...
وصلت الى المدينة وقررت النزول بأحد الفنادق لكي أرتاح من ارهاق السفر...
مضت الأيام ولم أستطيع نسيانه حاولت اقناع نفسي أنها مسألة وقت ولكن الايام تمر وأنا لم أنسى خياله الى الان...
وبعد فتره من الزمن أصبح يتلاشى من حياتي كان صعب وأخذت فتره طويله جداً حتى أقنعت نفسي أنه أصبح من الماضي أصبح من الذكريات..
...~لن أقول أني بالفعل نسيته ولكن أصبح من الماضي الجميل بالرغم من نهائتنا الحزينه~...
وبعد ذلك العناء والتعب من هذه التجربة عشت حياتي طبيعه وهادئه ...
أيقنت أن قراري كان صائب وأفادني كثيراً فلو لم أرحل لكان من المستحيل نسيانه....
وأيقنت أيضاً أن الحياة ليست بيوم محطة تقف عندها آمالنا..
ولم تكن موقف تتوقف معه أفكارنا وأحلامنا..
ولم تكن عقبة نقف أمامها عاجزين عن أزاحتها..
هي عدة محطات لكل محطة منها مايميزها عن غيرها..
محطة مره ومحطة حلوه..
تلك سعيده وتلك حزينه..
كل محطة تختلف عن سابقته كل الأختلاف
وكل محطة نتعلم منها مايساعدنا على تجاوز المحطة التالية...

بقلم:أختك//جريحهـ[/size]

مرحبا بأختي جريحة وأخيرا
أنرتِ قسم فيض المحبرة بتلك القصة( الأقصوصة) الرائعة
بعد أن قرأتها عتبت عليك تملكين هذا القلم المبدع وتحرميننا منه
سررت بكتابتك فالقصة جميلة جدا بلامبالغة
أبدعت غاليتي بنسج أحداث تلك القصة بصورة مشوقة استمتعت بها حتى النهاية
أسلوبك ينم عن شخصية خيالية أبدعت في رسم خيوط تلك القصة
ولم تنسي أن تتحدثي عن منظر الغروب والبحر فأنت أسيرة البحر كما يبدو
خاتمة جميلة أظهرت نتائج التجربة
أسعدني أن طبقتِ عناصر الأقصوصة التي درستِ
شاكرة لك ما خطه قلمك ويشرفني أن تكون صاحبته هي طالبتي
بانتظار جديدك
تحياتي

:) ..........
والـــــلــه روعــــه ...
عجبتني مره القصه ..
ماتوقعت انك مبدعه بالكتابه ياجريحه..
لاعاد تخبين قلمك الرائع عننا ..

..............

:)

رووووووووووووعهـَ
يَعَطَيَــــكـَ العَــــآفيــه جَـــريحَهَ..,~ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]